كوفي20ur: تجربة قهوة سعودية معاصرة تنبض بالإبداع والجودة
في قلب المدينة المنورة، وعلى أحد الشوارع الحيوية وتحديدًا في شارع بشير بن أبي زيد داخل مجمع عالية سكوير التجاري، يقع كوفي20ur الوجهة التي لم تعد مجرّد مكان لتناول القهوة، بل أصبحت محطة يومية لعشّاق الذوق الرفيع، والتصميم المستوحى من الهوية السعودية الحديثة التي تجمع بين الجذور والتراث وروح الابتكار المعاصر.
تأسس مقهى 20UR بفكرة واضحة منذ عام 2020، كانت بدايته حلمًا صغيرًا يحمل الرقم 20 – رقم يرمز إلى شغف المؤسس الخاص، وسنة التأسيس، ودلالة معنوية تعبّر عن الانطلاقة الأولى لمسيرة طموحة نحو بناء أقوى سلسلة مقاهي في المملكة العربية السعودية.
تجربة استثنائية منذ أول فنجان
ما يميّز كوفي20ur لا يقتصر على القهوة المختصة فحسب، بل يمتد إلى التفاصيل التي تحيط بك من لحظة دخولك. الرائحة، الألوان، ديكور المكان، طريقة التقديم، مهارة الباريستا، وحتى الموسيقى الخلفية، جميعها مصمّمة لتمنح الزائر إحساسًا مختلفًا، وكأنه انتقل إلى تجربة حسّية فريدة، تدعوه للاسترخاء والتأمل، أو للقاءات العمل، أو حتى لقراءة كتاب على ضوء النهار وعبق البن.
مزيج متنوع من النكهات والمشروبات والحلوى
يقدّم 20UR قائمة متنوعة تجمع بين المشروبات الساخنة و المشروبات الباردة، وبين نكهات الموهيتو المبتكرة وآيس كريم فريد بنكهات استثنائية، إلى جانب مجموعة متنوّعة من الحلويات المعدّة بعناية لتلائم مختلف الأذواق، وتُقدَّم بأسلوب فني يُدهش العين قبل أن يلامس الذوق. كل مشروب يتم تحضيره بحرفية عالية، أمام أعين الزبائن، حيث تُعتبر طريقة التحضير جزءًا لا يتجزأ من التجربة، إذ تُقدَّم القهوة بطريقة جمالية تعبّر عن حب المهنة وعمق المعرفة بثقافة القهوة المختصة.
ساعات عمل مرنة تخدم الجميع
يفتح المقهى أبوابه من الساعة 7:00 صباحًا حتى 3:00 صباحًا يوميًا، ليخدم الزوار من الصباح الباكر حتى ساعات الليل المتأخرة، بينما يبدأ الدوام يوم الجمعة من الساعة 3:00 مساءً حتى 3:00 صباحًا، مما يمنح الزبائن مرونة في الزيارة طوال اليوم وفي كل المناسبات.
انطلاقة من الأحساء نحو مدن المملكة
بدأت أولى فروع 20UR في مدينة الأحساء، تلك المدينة العريقة التي اختيرت لتكون حاضنة الانطلاقة الأولى. لم يكن الاختيار عشوائيًا، بل نابعًا من إدراك عميق لأهمية الحضور في بيئة تقدّر الذوق، وتفهم معنى الجودة، وتبحث دائمًا عن الجديد في عالم القهوة.
لماذا 20UR ؟
الاسم لم يُختر اعتباطًا، بل جاء من الرقم المحبّب لمؤسس العلامة، تعبيرًا عن العام الذي بدأت فيه الفكرة – 2020، وليكون الاسم محفورًا في الذاكرة كلما كبرت العلامة وانتشرت داخل المملكة وخارجها. الاسم يحمل بين حروفه رسالة: أن كل نجاح يبدأ بخطوة، وكل علامة راسخة تبدأ بفكرة صادقة.